فضيلة مسعي أديبة وإعلامية تونسية أصيلة مدينة قفصة
متحصلة على ماجستير البحث في علم اجتماع الأدب. .
متحصلة على الدكتوراه الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني.
على الدكتوراه الفخرية من معهد الدراسات الإسلامية بأوزباكستان
على الدكتوراه الفخرية من ناقبة نقباء السّادة الأشراف في العالم الإسلامي
متحصلة على الدكتوراه الفخرية من ّإتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات.
سفيرة النوايا الحسنة و السلام بين الشعوب
حاصلة على جائزة أفضل شعراء و كتاب العالم في بنما سنة 2017
رئيس فرع رابطة الأدباء العرب بتونس سابقا
رئيس فرع الرابطة العربية للفنون والآداب بتونس سابقا
مدير البيت الثقافي العربي الهندي بتونس
ترأست فرع عرار بتونس.
من الأسرة المؤسسة لإذاعة قفصة .
1991 معدة و مقدمة برامج
كان لها شرف محاورة كبار الأدباء العرب
تكتب الشعر والقصة والرواية والنقد والنقد السوسيولوجي الأدبي وفي مجال علم الاجتماع عامة.
لها عدّة حوارات صحفية مكتوبة مع عّدة شخصيات أدبية عربية.
عضو إتحاد الكتاب التونسيين منذ سنة 2003
عضو إتحاد الكتاب العرب
عضو حركة شعراء العالم بالشيلي 2007
عضو مستشار لشبكة صدانا.
عضو بيت الشعر العالمي
عضو منظمة شعراء بلا حدود
عضو محكم بصحيفة الحرف بالهند التي يصدرها البيت الثقافي العربي الهندي.
ورد اسمها بموسوعة الشعراء العرب الجزء الثاني
ورد اسمها بالمصافحة الشعرية الشمال إفريقية 2018.
ورد اسمها بكتاب المرأة الإلهية للأديب صباح الزبيدي..بلغراد2018.
ورد اسمها في :عشرون رواية عربية ترفض الإرهاب وتلوذ بالحب لأحمد فضل شبلول
ورد اسمها في الرواية النسائية المغاربية:مؤسسة عبد العزيز آل سعود-الدار البيضاء
ورد اسمها في الفهرس البيبليوغرافي للرواية النسائية المغاربية 1954 - 2015 للدكتور شريف بموسى عبد القادر.
ورد اسمها في الرؤى المكبلة: دراسات نقدية في الشعر لناصر شبانة
ورد اسمها في إطلالات على المشهد الحكائي في تونس للدكتور محمد الصالح بن عمر 2007
ورد اسمها في من قضايا الشعر الحديث والمعاصر في تونس للدكتور محمد الصالح بن عمر 2008
melek ben amor : Des essais sur la littérature tunisienne
a pictorial poetry 2018
1st ANTHOLOGY WNWU IN KAZAKHSTAN: Temirqazyq – Best Poet/Writer 2017
الإصدارات:
في الشعر:
- امرأة من نار عن المغاربية للنشر تونس2003
- نزيف الثلج عن دار إشراق للنشر تونس 2010
- مقل الريح مترجما إلى الانجليزية من قبل المترجم و الشاعر نزار سرطاوي من الأردن و صدر عن دار الوطن بالمملكة المغربية 2015-
2018-مقل الريح، مترجما إلى اللغة الصربية، بلغراد.
-
رحيق الوجد طبعة عربية بغداد 2018
رحيق الوجد طبعة إسبانية فرنسا 2018
النثر:
- معسكر الحبّ(رواية) عن المغاربية للنشر تونس 2007
صبريانا(رواية) عن دار غراب مصر 2018
الترجمات: الفرنسية و الانجليزية و الهندية و الصربية و الاسبانية والايطالية و الكردية و الأمازيغية
والروسية
كورونا بقلم فضيلة مسعي. تونس
تمهل قليلا كورونا
قليلا تمهل
لأرى الشمس تشرق من كفي
لأشهد موسم جني الزيتون في عيني
لاسمع تلك الأهازيج الجميلة
ليأكل ذاك الطفل الجائع رغيف كلماتي
ليشرب القمر من فنجاني
مذ صرختي الأولى
مذ ضحكتي الأولى على هذه الأرض
كنت معي كورونا
أنت و نسلك
سلاحكم الفتاك
حربكم الكونية الثالثة
تخصيب جرثومي سينهي حياتنا
ليرقصوا فوق أراضينا
رقصة الثعلب المحتال
ليأخذوا خبزنا من أفواهنا
نفطنا
غازنا و مياهنا من عروقنا
كورونا
في مكان ما من جسدي كنت تختفي
تعقد صفقة مع الموت....
تمهل قليلا
قليلا تمهل كورونا
لأحتفي بك و تحتفي بي كما تشتهي
قل أي الفساتين أرتدي
الوردي
الذهبي
أم الازرق النيلي
أأربط شعري ذيل حصان
أأعقصه إلى الوراء
أأضع فوقه التاج
أم أجعله ينساب على كتفي كنهر السان
دعنا من المساحيق و الأقنعة
سأغسل وجهي من رذاذ شلال الشمس
سأطليه بالصابون
أليس الأبيض ما تريد
لك ما تريد
فقط لا تهرب من دفء قلبي
به دم فوق درجة الخمسين يتدفق
لا تهرب
فقط اسمح لي أن أكتحل بالليل قليلا
بعض الليل على الرموش لا يضير
اخترت أن آتيك حافية القدمين
لأرقص معك طويلا
طويلا سأرقص
كما تريد سنرقص
فقط تمهل قليلا
قليلا تمهل
لأنظم عقدا من سنيني
لأنتهي من مسبحة بيدي
هذه الحياة تشدني إليها
تخاتلني بقطعة حلوى
بزجاجة عطر
بضحكة تبدو كم هي رديئة
لطالما طلبتها
عانقتها
صليت و شكرت إلهي لأجلها
أنا مولعة بهذه الحياة
لا تجعلني يائسة و قانطة
لا تطلب مني أكثر
يكفيك ما أخذت
أنا هنا
بين أحضانك و لن أهرب
فقط اذهب الآن
اذهب ...كورونا
لا تستعجل رحيلي و ارحل
دعني أختبر سن الشيخوخة
قبل أرذل العمر هيا
قبل ضغط الدم و السكري
قبل القلب المفتوح و انسداد المسالك و الأوردة
قبل ضياع الذاكرة و رحلة الالزايمر المرة..هيا
ارحل الآن و ارجع بعد مائة عام
ليس بكثير هيا
سأجهز مصلي و دوائي
هيا
جدي قالها مرة
العمر الطويل كمن يمر مع ظل شجرة
لا تنفخ في نافور الرحيل
أنا قادمة لكن بعد حين
عند صديقتي الحياة
فنجان قهوتي لم يبرد بعد
سأترشفه و أعود
هيا..ارحل
فقط ما يكفي لشرب فنجان قهوتي
ليس بوقت كبير
أيها الكورونا
تمهل قليلا
قليلا تمهل
لأقفز فوق سياج الغيم
كما البرق الخاطف مزقة من الأماني أخطفها
عنوة في عيني طفلة فلسطينية أزرعها
عهد على العهد
عهد التميمي تيمم حلمها قباب القدس
بنظرتها الثاقبة
بنار ثورتها
بكف تشهره في وجه من باع قضيتها
تحسن قنص الظلم في مسام بني جلدتها
في عيون كاستيليا
طفولة دمي تغلف أشجار الليمون
رصيف يعج بجثث الأجداد
برائحة خبز محروق في الأفواه
حبيب ينتظر جواب رسالة عتاب لم تصل
هيكل جسد الحبيبة لا يزال يتكئ الشباك
بيده قارورة عطر ووشاح من كلمات...
طيور الليل تعشش عند منحدر صفحة يكتبها آخر الشعراء
أسئلة كثيرة
أين ذهبت كاستيليا
الأمواج لم تجرفها
لم تقذف بها الرياح بعيدا
كان جدي يتسكع في حمرة وجنتيها
صانع المرايا لم يخنها
لم أره و لم أسمعه يقول شعرا في غير عينيهاو جديلتيها
كاستيليا
وردة جدي الحمراء
محضية قلبه
أيقونة حروفه الغافيات في ترانيم الجدة
كورونا
لا تتسلل سرا إلى قلبي
قلبي جزيرة محاطة بالماءتحاصرها الذكريات
A Parisian Evening
It was late in the day
The gulls of life were fighting the rushing evening,
ascending and floating
capturing their prizes from the sea of memories
the wild Parisian evening anchored its heaviness at both banks of the Seine
The Eiffel Tower spread its light in the gloom of the spirit
The Human Rights Square, crowded with lovers, searched for an ache hidden in the eyes of the gulls
I, the sad passerby,
saw me in the painting of an Indian who was
squatting against a wall
that supports the Seine Bridge
as the covered boats buried his pains in the river
A Korean celebrity passed by –
one of the Hollywood night women
running away from her name detained in a star
looking for a passerby like me who probably does not know what she does not know
Am I not an African despite my color
with an Arab lineage
belonging to my third world?
I may not know much about the Hollywood countenance
and the mystery of mosquitoes that imprison the boats.. and the boats cover themselves..
She addressed me with the joy of a slave who's been liberated from her master
Here, take my lens
Take photos of me that won't keep my track
She ran
laughed aloud
walked barefoot on the bank of the Seine
wallowed in its soil
sank in the water in her elegant white dress
flirted with a small fish
a beautiful transparent river star
assaulted by an intruder
Her face became like the sky on the night when
Al Rasheed Hotel in Baghdad was attacked.
His lens swept everything, both green and dry in its terrains
its curves
both its tempting and disgusting movements..
Paris, the daughter of the old continent
with her Seine
her stunning human fabric
her lofty, soaring tower
failed to hide a Hollywood celebrity
running away from her name
her light
and her star that holds her in captivity..
the clouds ate her face
the river before her eyes overflowed with her tears
she left me as if she were burying her body in my face
so that it may find its life
in my simplicity, madness and spontaneity with the gulls
From my eyelashes I made a boat
I stepped aboard and said to the Mediterranean: Move
Move above the foam of the dream
the fruit of pain
above my star trembling in my hand
sleeping on a sun pillow that had rolled down from my head
Move and take me where my mother moves
where bread is dry
prices are so high
the shirt is rough
where the salt of wrath dwells
where matchsticks made from the bones of son and father dwell
Here the rain is plentiful
the faces are graceful
the skins are
The City Staggered
In the heart of the fog
the city staggered like a drunkard looking for a wall on which to lean
The country's sin howled beneath its dust
From the fountain of her eyes it filled its pots and drank to the full
The Morning fell unconscious
The jasmine tree wanted to sprinkle it with her perfume
that it may regain consciousness
and light what has darkened in the horizon
The blade of the storm sneaked out of its sheath
It cut off the fingers of light that had stretched into a child's eyes in the vicinity.
The color was between black and white
Not dawn
nor sunset...
It was lead, which absorbed all colors
It became the color of the city face
The city turned into a bride of lead...
Cometarii